موضوع: الالفاظ (التعبدی و التوصلی)
تاریخ جلسه : ١٤٠٤/١/٢٥
شماره جلسه : ۷۶
-
تحطیم الدّلیل الثّاني لأصالة التّعبّدیّة
-
الجلسة ۱۴
-
الجلسة ۱۵
-
الجلسة ۱۶
-
الجلسة ۱۷
-
الجلسة ۱۸
-
الجلسة ۱۹
-
الجلسة ۲۰
-
الجلسة ۲۱
-
الجلسة ۲۲
-
الجلسة ۲۳
-
الجلسة ۲۴
-
الجلسة ۲۵
-
الجلسة ۲۶
-
الجلسة ۲۷
-
الجلسة ۲۸
-
الجلسة ۲۹
-
الجلسة ۳۰
-
الجلسة ۳۱
-
الجلسة ۳۲
-
الجلسة ۳۳
-
الجلسة ۳۴
-
الجلسة ۳۵
-
الجلسة ۳۶
-
الجلسة ۳۷
-
الجلسة ۳۸
-
الجلسة ۳۹
-
الجلسة ۴۰
-
الجلسة ۴۱
-
الجلسة ۴۲
-
الجلسة ۴۳
-
الجلسة ۴۴
-
الجلسة ۴۵
-
الجلسة ۴۶
-
الجلسة ۴۷
-
الجلسة ۴۸
-
الجلسة ۴۹
-
الجلسة ۵۰
-
الجلسة ۵۱
-
الجلسة ۵۲
-
الجلسة ۵۳
-
الجلسة ۵۴
-
الجلسة ۵۵
-
الجلسة ۵۶
-
الجلسة ۵۷
-
الجلسة ۵۸
-
الجلسة ۵۹
-
الجلسة ۶۰
-
الجلسة ۶۱
-
الجلسة ۶۲
-
الجلسة ۶۳
-
الجلسة ۶۴
-
الجلسة ۶۵
-
الجلسة ۶۶
-
الجلسة ۶۷
-
الجلسة ۶۸
-
الجلسة ۶۹
-
الجلسة ۷۰
-
الجلسة ۷۱
-
الجلسة ۷۲
-
الجلسة ۷۳
-
الجلسة ۷۴
-
الجلسة ۷۵
-
الجلسة ۷۶
-
الجلسة ۷۷
-
الجلسة ۷۸
-
الجلسة ۷۹
-
الجلسة ۸۰
-
الجلسة ۸۱
-
الجلسة ۸۲
-
الجلسة ۸۳
-
الجلسة ۸۴
-
الجلسة ۸۵
-
الجلسة ۸۶
-
الجلسة ۸۷
-
الجلسة ۸۸
-
الجلسة ۸۹
-
الجلسة ۹۰
-
الجلسة ۹۱
-
الجلسة ۹۲
-
الجلسة ۹۳
-
الجلسة ۹۴
-
الجلسة ۹۵
-
الجلسة ۹۶
-
الجلسة ۹۷
-
الجلسة ۹۸
-
الجلسة ۹۹
-
الجلسة ۱۰۰
-
الجلسة ۱۰۱
-
الجلسة ۱۰۲
-
الجلسة ۱۰۳
الْحَمْدُ للّه رَبِّ الْعَالَمِينْ وَصَلَى الله عَلَىٰ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينْ
تحطیم الدّلیل الثّاني لأصالة التّعبّدیّة
و عقیبَ ما تخلَّصنا من الدّلیل الأوّل تجاه «أصالة التّعبّدیّة» و فنَّدناه تفنیداً، فسنَتصدّی الآن لمُستَمسکِهم الثّاني حیث استَظهروا أصالة التّعبّدیّة من الآیة التّالیة: «و ما أُمِرُوا إلّا لِیَعبدوا الله مخلِصِینَ له الدّین حُنَفاءَ و یُقیموا الصّلاةَ و یُؤتوا الزّکاةَ و ذلک دینُ القَیِّمة»[1] زاعمِین أنّ امتثال کافّة أوامر الله تعالی یَتطلَّب الإخلاص و النّیّة الصّافیة العبادیّة، إذ الّلام -لیعبدوا- تُعدّ غائیّة بحیث إنّ الهدف الغائيّ من أوامر الشّارع هي العبودیّة المُخلِصة، فبالتّالي ستَتسجَّل أصالة التّعبّدیّة لدی الامتثالات.
بینما قد رفضنا هذه الاستدلالیّة أیضاً إذ:
1. هاتِ الآیات تَخُصّ الکفّار و المشرکین فحسب فإنّ ظاهرها أنّها قد رکَّزت علی کُتبهم السّماویّة و رُسلهم و أوامرهم المُسجَّلة في شریعتهم و تفرُّقاتهم و... حیث انصَبّ حوارها علی العناوین التّالیة: «لم یکن الّذین کفروا من أهل الکتاب و المشرکین» منفکّین حتّی «تأتیهم البیّنة» * «رسولٌ من الله» یَتلو «صُحُفاً» مُطهَّرة * فیها کتب «قیّمة» * و ما تَفرَّق الّذین «أوتوا الکتاب» ...» إلی آخرها، و حیث إنّهم قد تَبنَّوا مُعتقَدات زائفة نظیر قوله تعالی: «لقد کَفَر الّذین قالوا إنّ الله ثالثُ ثلاثةٍ»[2] و قوله تعالی: «ما نَعبُدهم إلّا لِیُقرِّبونا إلی الله زُلفی»[3] فبالتّالي قد أجابهم تعالی بأنّ العبودیّة منوطة بالخلوص و الحَنفیّة فحسب.
إذن فالآیة مُنعدِمة الصِّلة بأوامر المسلمین -الّتي موقع صراعنا- فرغمَ أنّ المسلمین أیضاً مأمورون بالإخلاص و التّقرّب و لکنّ الآیة لا تَرتبط بهم.[4]
2. فلو تَنازَنا فسلَّمنا عدم خصوصیّة الکفّار و أهل الکتاب، لَاحتَوَت المسلمین أیضاً -وفقاً للمِقیاس المذکور: «و ذلک دین القَیِّمة» و حیث إنّ کافّة العباد مکلَّفون «بالدّین القیِّم» فسیَتوجَّب علی عامّة الطّوائف و الأدیان أن یُوحِّدوا الله تعالی- و لکن سنُجیب بأنّ الآیة لیست ضمن مقام تبیین «کیفیّة العمل» أساساً بل تَمرکَزت فحصَرت «المعبود في الله تعالی» بأنّ الواجب أن یُعبد الله فحسب دون غیره -درءاً للشّرک- فبالتّالي لم تُحدِّد کیفیّةَ الامتثال و لزوم اتّخاذ القصد فیه.
---------------------------
[1] سورة البیّنة الآیة 4.
[2] سورة المائدة الآیة 73.
[3] سورة الزّمر الآیة 3.
[4] و لکنّه استظهار مستَبعَد إذ أوّلاً: الآیة الثّانیة تُدلِّل علی أنّ المسلمین مندرجون أیضاً ضمن خطاب الآیة، حیث یُصرِّح تعالی: «رسول من الله یَتلو صُحفاً مُطهَّرة» فإنّ الرّسول -سواء الخاتم أم غیره- یَتلو الآیات علی العالَمین بأسرهم لا الکفّار فحسب، وثانیاً: إنّ المورد لا یُخصِّص القضیّة و التّعالیل الوارد ضمن الآیات.
الْحَمْدُ للّه رَبِّ الْعَالَمِينْ وَصَلَى الله عَلَىٰ سَيِّدَنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ الطَّاهِرِينْ
تحطیم الدّلیل الثّاني لأصالة التّعبّدیّة
و عقیبَ ما تخلَّصنا من الدّلیل الأوّل تجاه «أصالة التّعبّدیّة» و فنَّدناه تفنیداً، فسنَتصدّی الآن لمُستَمسکِهم الثّاني حیث استَظهروا أصالة التّعبّدیّة من الآیة التّالیة: «و ما أُمِرُوا إلّا لِیَعبدوا الله مخلِصِینَ له الدّین حُنَفاءَ و یُقیموا الصّلاةَ و یُؤتوا الزّکاةَ و ذلک دینُ القَیِّمة»[1] زاعمِین أنّ امتثال کافّة أوامر الله تعالی یَتطلَّب الإخلاص و النّیّة الصّافیة العبادیّة، إذ الّلام -لیعبدوا- تُعدّ غائیّة بحیث إنّ الهدف الغائيّ من أوامر الشّارع هي العبودیّة المُخلِصة، فبالتّالي ستَتسجَّل أصالة التّعبّدیّة لدی الامتثالات.
بینما قد رفضنا هذه الاستدلالیّة أیضاً إذ:
1. هاتِ الآیات تَخُصّ الکفّار و المشرکین فحسب فإنّ ظاهرها أنّها قد رکَّزت علی کُتبهم السّماویّة و رُسلهم و أوامرهم المُسجَّلة في شریعتهم و تفرُّقاتهم و... حیث انصَبّ حوارها علی العناوین التّالیة: «لم یکن الّذین کفروا من أهل الکتاب و المشرکین» منفکّین حتّی «تأتیهم البیّنة» * «رسولٌ من الله» یَتلو «صُحُفاً» مُطهَّرة * فیها کتب «قیّمة» * و ما تَفرَّق الّذین «أوتوا الکتاب» ...» إلی آخرها، و حیث إنّهم قد
قد تَبنَّوا مُعتقَدات زائفة نظیر قوله تعالی: «لقد کَفَر الّذین قالوا إنّ الله ثالثُ ثلاثةٍ»[2] و قوله تعالی: «ما نَعبُدهم إلّا لِیُقرِّبونا إلی الله زُلفی»[3] فبالتّالي قد أجابهم تعالی بأنّ العبودیّة منوطة بالخلوص و الحَنفیّة فحسب.
إذن فالآیة مُنعدِمة الصِّلة بأوامر المسلمین -الّتي موقع صراعنا- فرغمَ أنّ المسلمین أیضاً مأمورون بالإخلاص و التّقرّب و لکنّ الآیة لا تَرتبط بهم.[4]
2. فلو تَنازَنا فسلَّمنا عدم خصوصیّة الکفّار و أهل الکتاب، لَاحتَوَت المسلمین أیضاً -وفقاً للمِقیاس المذکور: «و ذلک دین القَیِّمة» و حیث إنّ کافّة العباد مکلَّفون «بالدّین القیِّم» فسیَتوجَّب علی عامّة الطّوائف و الأدیان أن یُوحِّدوا الله تعالی- و لکن سنُجیب بأنّ الآیة لیست ضمن مقام تبیین «کیفیّة العمل» أساساً بل تَمرکَزت فحصَرت «المعبود في الله تعالی» بأنّ الواجب أن یُعبد الله فحسب دون غیره -درءاً للشّرک- فبالتّالي لم تُحدِّد کیفیّةَ الامتثال و لزوم اتّخاذ القصد فیه.
---------------------------
[1] سورة البیّنة الآیة 4.
[2] سورة المائدة الآیة 73.
[3] سورة الزّمر الآیة 3.
[4] و لکنّه استظهار مستَبعَد إذ أوّلاً: الآیة الثّانیة تُدلِّل علی أنّ المسلمین مندرجون أیضاً ضمن خطاب الآیة، حیث یُصرِّح تعالی: «رسول من الله یَتلو صُحفاً مُطهَّرة» فإنّ الرّسول -سواء الخاتم أم غیره- یَتلو الآیات علی العالَمین بأسرهم لا الکفّار فحسب، وثانیاً: إنّ المورد لا یُخصِّص القضیّة و التّعالیل الوارد ضمن الآیات.
نظری ثبت نشده است .