موضوع: صلاة الجمعة
تاریخ جلسه : ١٤٠٤/٩/٩
شماره جلسه : ۳۸
خلاصة الدرس
-
الاستدلال القاهر لصاحب الجواهر من الحدیث الظّاهر
الجلسات الاخرى
-
الجلسة ۱
-
الجلسة ۲
-
الجلسة ۳
-
الجلسة ۴
-
الجلسة ۵
-
الجلسة ۶
-
الجلسة ۷
-
الجلسة ۸
-
الجلسة ۹
-
الجلسة ۱۰
-
الجلسة ۱۱
-
الجلسة ۱۲
-
الجلسة ۱۳
-
الجلسة ۱۴
-
الجلسة ۱۵
-
الجلسة ۱۶
-
الجلسة ۱۷
-
الجلسة ۱۸
-
الجلسة ۱۹
-
الجلسة ۲۰
-
الجلسة ۲۱
-
الجلسة ۲۲
-
الجلسة ۲۳
-
الجلسة ۲۴
-
الجلسة ۲۵
-
الجلسة ۲۶
-
الجلسة ۲۷
-
الجلسة ۲۸
-
الجلسة ۲۹
-
الجلسة ۳۰
-
الجلسة ۳۱
-
الجلسة ۳۲
-
الجلسة ۳۳
-
الجلسة ۳۴
-
الجلسة ۳۵
-
الجلسة ۳۶
-
الجلسة ۳۷
-
الجلسة ۳۸
-
الجلسة ۳۹
-
الجلسة ۴۰
-
الجلسة ۴۱
-
الجلسة ۴۲
-
الجلسة ۴۳
-
الجلسة ۴۴
بِسمِ اللَّهِ الرَّحمَنِ الرَّحِیم
الحمدللّه ربّ العالمین وصلّی اللّه علی محمّد و آله الطّاهرین
الاستدلال القاهر لصاحب الجواهر من الحدیث الظّاهر
لقد حقّت مقالة الجواهر بأنّ تلفیق الرّوایات السّالفة معاً ستُنتج شرطیّة المعصوم للجمعة و لهذا سیَتحتّم دوماً أن نَفحص أُسرة الرّوایات المتقاربة لنُلفِّقها معاً فنتخرَّج بالنّتاج الصّائب -وفقاً للجواهر- فإنّا لو ضَممنا روایة «عدد السّبعة» الّتي تَستذکر أیضاً شخصیّةَ «مَن یضرب الحدود» ضمّاً بروایة أمیر المؤمنین: «لا جمعةَ إلّا في مصر تقام فیه الحدود» لاستَنبطنا تآلُف کلتا الرّوایتین معاً بحیث ستَشرح إحداها الأخری فإنّ الحدود تَخصّ شئون المعصوم فحسب -فلا یَحِقّ للعوام إجرائها- فبالتّالي لو انبَسطت ید الفقیه لأُتیح له إجراءها ببرکة دلائل «ولایة الفقیه» بل حتّی لو کان الحاکم جائراً لأقامَ الجمعة لأنّها -بصورة عامّة- تَرتهن علی تواجد أصل الحکومة و السُّلطة.
و أمّا السّرّ بعدم تصریح المرویّات بشرطیّة المعصوم فهو لأجل:
Ø أزمنتهم العصیبة و ظروفهم الخانقة بحیث کانوا یُتَّهم الأئمّة بالتّدسیس و المعارضة و العداوة رغمَ أنّهم قد عکَفوا في منازلهم و لهذا قد أجاد المحقّق البروجرديّ بأنّ دراسة الرّوایات تَتطلَّب ملاحظة فترة صدورها و تفتیش أجواءها مؤکَّداً.
Ø أنّهم علیهم السّلام لم یَتبنَّوا تشریحَ جوانب المسائل بأکملها ضمن محفل موحَّد بل دَأبوا في استدراج التّبیین و التّعلیم و أحیاناً قد أبهَموا الإجابةَ لأسباب مّا و أحیاناً قد اتَّقوا و...
نظری ثبت نشده است .